تتزوج ليلى من المهندس علي وتعاني من تزمته وتشدده حتى أنه ينتقل بها ليعيشا في منزل منعزل بالإسكندرية يحرسه عباس الأحدب. تعيش ليلى في فراغ وملل إذ أن زوجها كثير السفر إلى القاهرة، ويراجع نفسه ويقرر الانتقال إلى القاهرة، فهو يظلمها بتزمته، تفاجأ ليلى بإبراهيم بائع الجرائد وعزت عامل العرض بسينما المنطقة ومعهما عباس والذين يقومون بمهاجمتها واغتصابها، يستيقظ ضمير عباس فيقوم بقتلهما ويصاب بالجنون ويندفع وسط أمواج البحر. يصل علي ليفاجأ بما حدث لزوجته فينهار.