أبو الحسن باشكاتب في وزارة العدل يعيش مع أبنائه الثلاثة : الدكتور ثناء وعلاء وولاء . يشغل ثناء مركزًا مرموقَا في منظمة دولية في الخارج . أما ولاء فتعمل في أحد الفنادق ، ولكن يصدم الأبناء ذات يوم بأن أباهم متهم بسرقة ملف إحدى القضايا الهامة . يعود الدكتور ثناء كي يقف إلى جوار أبيه البريء ويفاجأ بأن الانحلال قد أصاب أسرته . فقد تحولت ولاء إلى فتاة هوى تتعاطى هي وعلاء الهيروين ، يحاول أن يتعرف على الأسباب التي دفعت الأسرة إلى ذلك وتساعده ابنة عمه الباحثة سهام التي كانت تربطه بها علاقة حب . ويبدأ الدكتور ثناء في التعرف على أسباب انحلال أسرته الواحد تلو الآخر ، تثبت براءة الأب " أبو الحسن " وتنتحر الابنة ولاء ويعترف الابن علاء بسرقة الملف وتعاطي الهروين حتي يسجن.