يعيش الدكتور طلبة حياة بالغة الاستقرار مع زوجته ابنة عمه وأولاده وشقيقه علاء الطالب الجامعى، يتعرف على نانا الفتاة المستهتره التى نشأت فى أسرة منحلة، يشعر أن نانا أدخلت البهجة إلى حياته الجافة فينفق عليها ببذخ ويهمل عمله واسرته دون أن تساور الشكوك امرأته، يسافران إلى الإسكندرية رغم تحذيرات أخيه، غير انه سرعان ما يكتشف بنفسه أنها لا تحبه كما توهم، وإن علاقتهما لا تتعدى التسلية التى اعتادت ممارستها مع العديد من الرجال، وأنها تسخر منه ولا تحبه، بعد أن غيرت نمط حياته، يعود طلبة لزوجته ويعترف بخطئه وتعود الحياة إلى نصابها.