فى أغسطس 2001، يطمح وحيد أن يسافر إلى الولايات المتحدة، إلا أن أباه القرموطى يرفض هذا، وهو صاحب مقهى فى قرية نزلة السمان، تعيش على السائحين. يعانى وحيد والد خطيبته الذى يود أن يزوج روحية من عريس آخر، يعلن القرموطى عن رفضه للسياسة الأمريكية ويرسل أبنه إلى بغداد لتوصيل شحنة مانجو طلبها صديقه العراقى أبو عدنان، فى بغداد يتم القبض على وحيد بسبب انتقاده لصدام، بينما تتهيأ الجيوش الأمريكية لدخول بغداد، يسافر القرموطى إلى العراق بحثًا عن ابنه، ويشاهد صدام حسين فى الشوارع، يلتقى بالأهالى مرات عديدة، وبعد الحرب، يقابل صدام حسين فى مخبأه، ويلتقى بالرئيس بوش الذى يدير له تمثيلية يعترف بمقتضاها أنه إرهابى دولى وأن المانجو هى أسلحة نووية. يودع القرموطى سجن أبو غريب، لكن جنديًا عراقيًا، يدعى جون، من زبائنه القدامى، يساعده فى الهرب، يعثر على ابنه ويعود به إلى القاهرة ويزوجه من روحية.