أختان متناقضتان فى كل شىء، المضيفة سحر التى تسكن فيلا قريبة من شاطئ البحر مع والدها، وأختها ليلى، يقيم معهم فى الفيلا فى الدور الأرضى الرسام درويش، الذى يستخدمه كأتيليه لأعماله الفنية، يتداخل مع الأسرة كواحد من العائلة. بينما الجانب الآخر، الدور العلوى تؤجره سحر إلى الدكتور مراد ووالدته، ليبدأ إعجاب من مراد بسحر لما تتمتع به من هدوء ورزانة، بل تبادله إعجابًا صامتًا، فهى تتمتع بتلك الخاصية، بينما على الجانب الآخر، نجد ليلى تبحث عن زوج غنى، لذا فهى سريعًا ما تتعرف على مدحت، حيث يدعى أنه غنى، تندفع فى مشاعرها نحوه دون أن تدرك حالته الحقيقية، فالمظاهر هى اللافتة التى تجذبها، دون أن تبحث عن الجوهر، وعندما تكتشف أن مدحت ما هو إلا ميكانيكى سيارات، تنتقل عقارب بوصلتها ناحية مراد بعد أن علمت أنه يملك المال، تلاحظ سحر تطور هذه العلاقة، وتأخذ مؤقفًا منها، لتؤكد العلاقة بين ليلى ومراد الذى يطلب يدها، ويتم الزواج على حساب حب سحر الصادق، إلا أن ليلى بعد الزواج وإنجابها ابنتها سحر الصغيرة، لا تشعر أن تلك هى حياتها التى كانت تتمنى أن تعيشها، بل تتمرد عليها، فهى تريد الحياة المثيرة غير المستقرة، وهناك دائمًا من يقف يراقب المشاهد عن بعد، وهذا الرجل هو د . مجدى.