تعاني عايدة من زوجها توفيق الذي يحاول إيهامها بأنها مجنونة. تتردد على الدكتور النفساني زهدي. تبوح له أنه قبل زواجها تورطت في علاقتها بحبيبها شريف الذي يموت في حادث. تعترف له أن توفيق تنتابه حالات شلل مؤقت عقب رحلات يقوم بها إلى الإسكندرية بصحبة سائقه، يبوح السائق لزهدي بأن توفيق يتصيد هناك بائعات اليانصيب ليمارس معهن الحب، يتوصل زهدي لمشكلة توفيق وهي صراعه بين تقاليده المصرية والتقاليد الأوروبية أثناء دراسته هناك، يتم علاجه ويعود الوفاق بين الزوجين