تدور الأحداث قبل نكسة 1967 في إحدى سيارات النقل العام، تحدث مشاجرة بين اثنين من الركاب جابر وجاره مرزوق من جهة وبين محصل الأتوبيس من جهة أخرى. تنتهى تلك المشاجرة بتوجه الأتوبيس إلى القسم، يتم حجز جابر ومرزوق في القسم. يشاء قدر جابر ومرزوق السيء أن تكون رهن الاعتقال في هذا اليوم مجموعة من المعارضين السياسيين. يتم ترحيل جميع المعتقلين إلى أحد المعتقلات ومعهم جابر ومرزوق. يستقبلهما رمزي مدير السجن الحربي استقبال الأعداء ويتهمهما بتوزيع منشورات تدعو إلى قلب نظام الحكم ويطلب منهما التوقيع على اعتراف بذلك ولكن يرفض جابر ومرزوق التوقيع ويرددا "إحنا بتوع الأتوبيس" ولكن لا حياة لمن تنادي. يتعرض جابر ومرزوق للتعذيب والسحل والإهانة أياماً وليالي ولا حيلة لهما إلا ترديد "إحنا بتوع الأتوبيس".