صدمت منى بسيارتها الطفل اليتيم كريم فقتلته، وأصيبت بصدمة نفسية، جعلتها تتخيل أن كريم عاش وكبر، وتؤلف رواية عنه، وقد عانى فى حياته من فقد الأحبة، وظلم الجميع له، وهضم حقه فى حياة لا تنصف الضعيف، وتخيلت منى نفسها نور بطلة الرواية، التى أحبت كريم، وتمنت الحياة معه، وعانت من حرمانها من الحياة معه، وفى النهاية لم يتحمل كريم البعد عن نور فأقدم على الإنتحار، ليعيش معها فى حياة أخرى، أبدية أكثر عدلا. (أخر ورقة)