سمير عليوة رب أسرة صغيرة وموظف بنك مستقر في عمله منذ سنين لكنه يُفصل فجأة بعد قرار بتخفيض العمالة، ويتلقى سمير الصدمة التي لا يستطيع مواجهة أسرته بها، فيحاول أن يبحث عن وظيفة جديدة ثم يفاجأ بأن رصيده في البنك أصبح صفرًا لسداد أقساط متأخرة، بعد أيام يفتح سمير الباب ليلًا ليجد صندوق يحوي تليفون محمول، ودعوة لوضع بصمته، في التليفون سيشاهد سمير سلسلة من الصور والفيديوهات التي تتناول ماضيه، قبل أن يتلقى مكالمة ستغير حياته إلى الأبد.