"أحمد حسني" شاب ثائر على القدر وعلى نفسه، والسبب هو الفقر. يرعى أمه وأخته نبيلة ، ولديه عزة نفس عالية ويكره المجاملات. يذهب أحمد إلى بيت دلالة مرابية عجوز "أم هلال" ويقتلها ويسرقها عمدًا، ويقتل أختها " قمر" من غير قصد ، بعد الجريمة يصاب "أحمد" بحالة من الخوف الشديد ويمرض بسبب ذلك . وفي ليلة من الليالي يذهب "أحمد" إلى الخمارة ويشرب الخمر لأول مرة ثم يخرج سكراناً ويذهب من غير وعيه إلى منزل القتيلة، فيرى العمال يعملون فيها فيشير من غير وعيه إلى مكان الدم، وبذلك يفضح نفسه فتحوم حوله الشكوك . يحاول المحقق "محمود فهمي" أن يضيق عليه الخناق بالأدلة حينًا وبقوة شخصيته حينًا آخر حتى ينهار ويعترف، وفي النهاية يقوم "أحمد" بتلسيم نفسه لقسم الشرطة بعد أن اطمأن على أخته "نبيلة" وزوّجها لصديقه في الدراسة "حسين".