حسين عبد السلام شاب حديث التخرج، لم يجد عملا، يهرب من منزل والده بالزقازيق بعد مراودة زوجة ابيه له عن نفسها، ويركب قطارا للقاهرة، والذى يخرج عن القضبان، ليعثر حسين على حقيبة أحد المصابين فى الحادث، ويجد بها نصف مليون جنيه، فيأخذها لنفسه ويهرب بها للقاهرة، ويقيم فى احد الفنادق، وترصد احدى العصابات ما معه من نقود، فتقرر الاستيلاء على النقود، بينما يبلغ صاحب الحقيبة البوليس، الذى ينشط فى البحث عن النقود، وفى نفس الوقت يحضر للقاهرة والد حسين بحثا عن إبنه الهارب، ولكن عضوة العصابة منى، يستيقظ ضميرها، بعد ان أحبت حسين، فتطلب منه تسليم حقيبة النقود للبوليس، وأخذ مكافأته القانونية.