ينتقل عطية وزوجته زينب ومعهما طفليهما للإقامة بخيام الأيواء بعد أنهيار المنزل الذى كانا يسكناه ، تسافر زينب إلى بلد عربى للعمل كممرضة حيث تجد نفسها مدفوعة للعمل فترتين لتوفير المال اللزم لشراء شقة لأسرتها . ترسل مدخراتها لعطية زوجها أولا بأول ولكنها لا تلبث أن تفصل من عملها بتهمة ملفقة لتدخلها فى علاقة مشبوهة بين أحدى زميلاتها المصريات وطبيب المستشفى . تعود إلى القاهرة حيث تفاجأ بأن زوجها عطية طلقها غيابيا وتزوج بأخرى ، يطردها عطية من الشقة التى أسسها بمدخراتها ويحرمها من رؤية أبنائها . تنهار زينب وتدمن المورفين وتنحرف . فى أحدى الشقق التى تتردد عليها ، تعثر على مسدس مع أحد الرجال الذين تتردد عليهم، فتأخذه وتتوجه إلى منزل عطية تطلق النار عليه وعلى زوجته ، كما تقتل أم زوجته أيضا فالجميع تسببوا فى ضياعها .