في حي الكيت كات، تبدو شخصية الشيخ حسني الكفيف كراصد ليوميات أبناء الحي ونبض لهمومه الحقيقية التي يتسامر عليها رغم فقدانه البصر وزوجته وعمله، يعش مع أمه المسنة وإبنه الشاب المحبط، دون أن يتخلى عن الأمل والبسمة والضحكة، وينطق للتعبير عن هوايته للغناء ليلا في جلسات تدخين المخدرات لينسى واقعه المظلم بعد بيع منزله.. لا يجد يوسف ابن حسني وظيفة عقب تخرجه من الجامعة، كما يفشل في العثور على عقد عمل بالخارج وتكشف علاقته بجارته الشابة المطلقة فاطمة عن إصابته بعجز جنسي، عندما يموت أحد أبناء الحي، يحضر الشيخ حسني واجب العزاء ومع إغفال غلق مكبر الصوت عقب إنتهاء تلاوة القرآن يكشف الشيخ حسنى عن فضائح بعض أهالي الكيت كات ليسمعها الجميع، ومنها خيانة المعلم هرم لصديقه المريض مع زوجته الحسناء، وهروب روايح من زوجها الصائغ متبلد الإحساس، وحتى علاقته الخاصة بأم روايح وعلاقة ابنه بفاطمة.