بعد عشر سنوات داخل مستشفى المجانين خرج قنديل باحثًا عن عمل دون جدوى فالجميع يطالبونه بشهادات عمله السابق. فكانت لديه الشجاعة ليخبرهم أنه حاصل على شهادة بأنه عاقل، فى حين أن الذين دخلوا المسشفى لا يستطيعون إثبات صحة عقولهم. وكان والده قد ترك له 500 جنيه قبل وفاته لذلك قرر افتتاح مكتب لعلاج مشاكل الناس، بدأ يبحث عن العملاء داخل الكباريهات حيث يتعرف على شريف العاطل رغم حوصله على بكالوريوس تجارة الذى يحتال على الناس وله ثلاث ضحيات هن عزيزة تويست راقصة الكباريه. ودولت صاحبة المنزل الذى يسكن فيه، وناهد ابنة معلمة فى المدبح حيث وعد كل منهن بالزواج ونجح فى أن يعيش على حسابهن، لكن ابنة عمته بطاطا، هى فتاة ثرية، تتضايق من مشاريع زواج قريبها شريف مما أدى إلى عدة مشاجرات بينهما وبين صديقاته. يتورط قنديل مع محتال آخر وهو كمال الذى أنشأ شركة فضائية ودفع له خمسمائة جنيه وخدعه كما حاول خداع ليلى ابنة الدكتور أيوب، لكن قنديل يتدخل حتى نجح فى أن يزوجها من حبيبها الأول شريف. وبعد عدة مغامرات يقتنع قنديل أن الحياة فى مستشفى المجانين أفضل فذهب إلى المستشفى وتوسل إلى البواب يدخله خاصة وأنه رأى أن عالم العقلاء يؤكد له أن المجانين فى نعيم.