تتزوج هدى ابنة الثري " أبو ماضي " من سائقهم حسن رغم اعتراض أبيها وأختها سميحة ويرحلان إلى القاهرة. أما سميحة فهي تستسلم للقواد كرم وينتحر زوجها علاء. وبعد وفاة والديهما تبيع الفيلا حتى تسدد ديون علاء. تدخل السجن في قضية آداب وبعد الإفراج عنها تبحث عن عنوان هدى وتتوصل إليها، يتعلق كمال صديق حسن بسميحة ويتفقان على الزواج رغم تحذير حسن له، يتعرف كرم بحسن ويبوح له بحقيقة سميحة فيواجهها فلا تنكر وتنهار وتصاب بالجنون.