يودع ادهم زوجته ناهد فى مستشفى الامراض العقلية بعد ان اكتشفت سره فى عمليات شراء اجهزة ملوثة للغسيل الكلوى . تقرر ناهد الهروب من المستشفى بعد ان حصلت على المستندات التى تدين زوجها ادهم. تتنكر ناهد فى زى الرجال ، تركب تاكسى يقوده يوسف وهو شاب شبه مخمور ، يعلم ادهم بهروب ناهد من المستشفى ، يجند رجاله للبحث عنها ، تتصل ناهد بالمحامى حمدى لتسلمه المستندات . وحتى لا تقع المستندات فى يد ادهم ، يشترى حمدى شنطة يضع بها المستندات مع ورقة تحمل اسم ناهد ، تفقد الورقة وتشترى الشنطة احدى السائحات . تبدأ رحلة البحث عن الشنطة التى بها المستندات ومع توالى الاحداث يتم الوصول الى الشنطة ، ويقبض على ادهم الذى اراد بفعلته هذه ان يدمر وطنه