يدور الفيلم حول قضية الميراث، من خلال ثلاث فتيات، خريجة حقوق واختها خريجة دار العلوم وأخرى نرجسية تركت دراستها بكلية التجارة وتزوجت وفشلت ووالدهن. حيث يرثن تركة كبيرة عبارة عن كباريه يدعى بون سواريه, وتتولى اثنتان منهن (غادة عبد الرازق ونهلة ذكي) ادارته بسعادة، حيث يحقق لهما نقلة نوعية على المستوى المادي، وسط اعتراض ونصيحة أختهما الثالثة المتدينة (مي كساب) بأن يتخلصا من هذا الملهى الليلي، إلا أنهما عنيدتان وترفضان تقبل نصيحتها، بل وتقدم كل منهما فقرة في هذا الكباريه. ونتيجة دخولهما هذا العالم الجديد عليهما تتعرضان لمشاكل كثيرة، تنتهي بتركهما هذا المكان والبحث عن عمل شريف.