تسيطر مشاعر الحزن والاكتئاب طوال الوقت على نادية، فتفكر في الانتحار، فيحاول محمد مساعدتها حيث يكتشف توهمها أنها تسببت في وفاة والديها، ويحاول محمد بمعاونة صديقه الدكتور حسين أن يعالجها من يأسها، وبعد صراع بين نادية وشقيقتها من ناحية ومحمد وصديقه حسين من ناحية أخرى، ينكشف سر مأساة نادية، والتي تتمثل في تفرقة والديها بينهما في المعاملة، مما جعل سهير تكرهها نتيجة لذلك.