يتولى لواء الشرطة (همت) سياسة هدم نفسية الشباب الثائر، وتحطيمه من الداخل، ولا يلبث أن يجد همت ضالته التي تحقق وتنفذ سياسته في الشاويش (عباس). يلقى المساجين السياسيون ألوانًا شتى من العذاب والهوان على يديه ومن بينهم الدكتور (شوقي). ومع تطور الأحداث السياسية في البلد يتم اﻹفراج عن شوقي، ويُستبعد اللواء همت عن منصبه، وتتدهور حالة عباس بعد إدمانه المخدرات، فتستنجد زوجته (نور) بالدكتور شوقي دون أن تعلم أنه ضحية من ضحاياه، فيجد شوقي نفسه مشتتا بين رغبة الانتقام وبين ضميره المهني.