يحاول رجل الأعمال خطاب البخارى إبعاد كافة الشباب الذين يتقدمون لخطبة ابنته الوحيدة حبيبة وذلك بسبب حبه الشديد لها، وينجح فى ذلك فعلا، فى الوقت نفسه الذى يمارس نزواته مع زبونات البازار الذى يملكه. يتقدم لخطبة ابنته الضابط طارق، الذى سبق له أن أخرجه من مأزق فى أحد الأقسام، يحاول خطاب بشتى الطرق إبعاد طارق عن طرق ابنته فيضع له العراقيل، التى ينجح طارق فى اجتيازها ومنها الشهادات والشقة، كما ينغص على ابنته التى توافق على الزواج من خطيبها هذا وان تضع أباها أمام الأمر الواقع. يسافر العروسان إلى إحدى الجزر البعيدة لقضاء شهر العسل، ويفاجأن بان الأب هناك ينغص عليهما. سرعان ما تأتى انشراح أم العروس كى تتصدى له، وسرعان ما تحمل حبيبة، وعندما تلد، يبدو الاب كأنه قد بارك الزواج، يتزوج من انشراح، لكنه لا يستطيع أن يقتل مشاعر الغيرة تجاه حفيدته التى صارت طفلة جميلة.