يدعى فتحى كامل أنه زوج مديحة لينقذها من تطفل بعض ركاب الأتوبيس وذلك أثناء توقف الأتوبيس فى الطريق الزراعى، فى الوقت الذى يقوم الأب - والد مديحة - بإبلاغ الشرطة حول اختفاء ابنته، لأنها كانت ذاهبة كى تتزوج من سفاح النساء سامى فريد، ولكن مع تعطل الأتوبيس يتوجه كل من فتحى ومديحه إلى فندق للمبيت هناك. فى الصباح يقرأ الناس خبر اختفاء مديحه، فيعتقدون أن فتحى هو السفاح وتحدث مطاردة بين الركاب والفلاحين وراء فتحى ومديحه، ويتمكنان من الهرب حتى يصلا إلى المنصورة حيث يقيم السفاح سامى، لكن فتحى يسلم مديحه لسامى، ويعود لخطيبته التى تعتقد أنه السفاح، ولكنه يعرف أنه سلم مديحه للسفاح، فيعود لينقذها من القتل فى آخر لحظة ويتم القبض على سامى السفاح.