يعرض الفيلم شخصيات ونماذج حقيقية تعيش واقعنا الاجتماعي . شابٌ تجاوز الثلاثين يعمل في تركيب الصحون اللاقطة ، وفي المقلب الآخر هناك صديقه (فتحي عبد الوهاب) الذي يرفض العمل خارج تخصصه فيبدأ بتعاطي المخدرات والتمرد على الواقع ، وهناك الفتاة حياة (حنان ترك) التي بلغت الثلاثين ولم تجد عملًا رغم تخرجها من الجامعة فتعمل في شراء وبيع أي شيءٍ رافضةً الاعتماد على أمها (سوسن بدر) التي تملك صالونًا للسيدات. ولحل مشكلتها بعيدًا من أمها تقرر الهجرة ، ولضمان الهجرة تقرر الزواج من شريف منير شكليًا من دون تحقيق الزواج الفعلي.