تدور القصة في الوقت الحاضر داخل (بيروت)، حيث يتعرض المسيحي اللبناني (طوني) لإهانة كبيرة منشأها قضية حدود تجمعه مع اللاجئ الفلسطيني (ياسر) في قاعة المحكمة.. حيث تفشي القضية جروح سرية وتكشف عن صدمات عديدة. فضلًا عن الإعلام المحيط بالقضية والذي يدفعها بإصرار نحو حافة الانفجار؛ مما يضطر طوني وياسر إلى إعادة النظر في حياتهما وأحكامهما المسبقة.