ممدوح طالب يعيش فى ظروف أجتماعية قاسية، فقد انفصل أبواه، وتزوجا وتركاه فى مهب الريح، يتعرف على أحمد الذى يمتلك أبوه جراجًا للسيارات، ويشترك مع ابنه فى سرقة السيارات، ويقومان ببيعها بعد تغيير ملامحها، يتم القبض على كل من الأب وابنه، مما يدفع بالطالب ممدوح إلى أن يبتعد عن سكة الخروج عن القانون ويسعى إلى إعادة أيويه إلى حياتهما الزوجية السابقة، وأمام المشاكل المتعددة يستأنف الأبوان حياتهما الزوجية. يعرف ممدوح أن أخته نادية تحب زميلها يسرى الذى يتقدم لخطبتها، كما يعرف أن مدرسه الخصوصى يحب أخته، وأنه يكتم مشاعره ولا يبوح بها، ويقرر المدرس أن يضحى بحبه من أجل سعادة نادية.