تعمل النقيب نادية عزمى فى شرطة مكافحة المخدرات ولا يقتنع زميلها النقيب جلال صبرى بعمل المرأة فى الشرطة ويراها عاجزة عن الأداء فى هذا المجال، فتحاول أن تثبت كفاءتها فى تعقب المجرمين، تحاول البحث عن دوافع انحراف أطفال المدارس، النقيب جلال صبرى أرمل عقب وفاة زوجته فى حادث سيارة وتركت له ابنهما الوحيد فريد المراهق الذى ترعاه الجدة التى تبالغ فى تدليله حتى يدمن تعاطى حبوب الهلوسة وعندما يكتشف الأب هذا السر يضرب ابنه بعنف فيهرب من البيت. تتحمس النقيب نادية لكشف سر فريد وتتنكر فى أكثر من شخصية حتى تقبض على مروجى حبوب الهلوسة فى المناطق الشعبية، وفى معركة غير متكافئة بين المعلم مرزوق مروج حبوب الهلوسة من جانب والنقيب نادية عزمى والنقيب جلال صبرى من جانب يلقى فريد ابن النقيب جلال مصرعه أمام والده.