تدور أحداث الفيلم حول مهندس متميز في مجال عمله "خالد الشهاوي"، الذي نجده دائم الارتباك لا يجيد التعامل مع الناس يتعامل مع رؤسائه من خلف ستار أخيه "وليد الشهاوي" الذي يتولى شؤونه الحياتية، نكتشف أنه مصاب بمرض فقدان الذاكرة قصير المدى، يتعرف في حفل لأحد مشاريعه والتي كان مجبرا على حضورها على مسؤولة التسويق المطلقة "أميرة"، تقع في غرامه بالرغم من تصرفاته المريبة، يبدو في البداية أن حب الاستطلاع والفضول هما من قاداها إلى التعرف أكثر على هذا المهندس الغامض، إلا أنهما قادوها إلى أجمل وأسوأ علاقة حب في حياتها، الأجمل لما ملأت به الشاشة من مشاعر كانت تتدفق لتغرق قاعة العرض بأجملها، والأسوأ لأنه من المستحيل عليها أن تكتمل، والسبب يرجع إلى المرض الذي يفقد خالد الذاكرة كل فترة، ليعود إلى سن السادسة عشرة مرة أخرى،غير متذكر لكل ما مر به خلال هذه السنوات العشرين أو أكثر التي أمضاها في فهم ما هو عليه، يعود ليذاكر مرة أخرى الهندسة المعمارية التي يعشقها، ويسهل عليه الأمر أنه بالفعل موهوب بها منذ الصغر، تختار أميرة بالغرم من كل المعوقات والمطبات أن تستمر في هذه العلاقة المتوهجة البريئة، تختار كما اختار أخوه وليد المهندس التنفيذي أن يظل بجوار أخيه مراعيا له ومحافظا عليه، ينسى أنه تعدى الأربعين من عمره دون زواج أو ارتباط، ليظل بجوار أخيه الذي يحتاجه في كل لحظة، وتختار أميرة أن تظل مع خالد بالرغم من علمها التام بأنه في أي وقت سيصحو من النوم غير متذكر لها أو لحبهما أو أي شيء آخر كان يربطها به