تعانى نعيمة من معاملة زوج أمها وأيضا من زوجة أبيها. لذا تعمل فى حمام بلدى يمتلكه المعلم شعبان وأثناء خدمتها لزوجته يحاول الاعتداء عليها، تقاومه وتهرب إلى الإسكندرية وفى القطار تتقابل مع ليلى وهى أرملة رجل ثرى قاطعه أهله لزواجه منها، والآن هى فى طريقها إلى تسليم طفلها منه إلى أسرته. تتوفى الأم وتترك جميع الأوراق الخاصة بالطفل مع نعيمة التى تذهب لتسليم الطفل وتستقبلها جدة الطفل وترعاها معتقدة أنها زوجة أبنها. يحب شقيق الزوج المتوفى محمود الطفل أحمد ويتودد لنعيمة ويطلب منها الزواج بعد أن تعترف له بحقيقة أمرها. (انظر غاوى مشاكل)