حالة قلق وترقب.. وتأهب تام فى أجهزة الأمن، فقد هرب ثلاثة مساجين من السجن، سلطان وحماده أخوه وهو مصاب بتخلف ملحوظ.. وسجين بالغ القسوة، هم الآن يحاولون الاختفاء بعيدًا عن أنظار البوليس. فى يوم هادئ فى ضاحية المعادى يجدون فيلا يهبطون إليها، ويسيطرون على مقدراتها ومقدرات الأسرة التى تسكنها، أسرة د. زكى، ويخيم جو من الرعب على تلك الأسرة البريئة الأم.. الابنه.. تبحث الشرطة عن الهاربين وتفتش المنازل، يبدو د. زكى رابط الجأش، يحاول إيجاد مخرجًا من هذا الأسر، ويستطيع بعد مراوغات ومحاولات عديدة إرسال برقية إلى البوليس طالبًا مستغيثًا، ويعلم سلطان بذلك، ويبدأ فى ممارسة بعض طقوسه الوحشية بمعرفة السجين القاسى، إلا أن حماده يتأثر للموقف ككل وفى لحظة مواجهة يقتل أخوه سلطان فى الوقت الذى تصل فيه قوات الأمن إلى الفيلا ويقبض على الهاربين ويعود الهدوء إلى الفيلا وأصحابها.