يتم إرسال المراهقة (آنا) إلى مصحة عقلية لتلقي العلاج بسبب محاولتها الانتحار بعد موت والدتها المريضة في حريق هائل ، لكن بعد مرور عشرة أشهر من وفاة والدتها لا تزال (آنا) لا تتذكر ما حدث في ليلة الحادث ، وعلى الرغم من ذلك يقوم طبيبها النفسي بصرفها من المصحة قائلا إنها تستطيع حل مشاكلها بنفسها ، ويقوم والدها الكاتب الناجح باصطحابها مرة أخرى إلى قصرهم المعزول بالقرب من الساحل ، فتكتشف (آنا) أن ممرضة والدتها السابقة أصبحت زوجة والدها ، وتلتقي (آنا) فيما بعد بشقيقتها الحبيبة ، وتكتشف المزيد من الأشياء التي منعها والدها من معرفتها ، فتقرر مع شقيقتها البحث عن أسباب الحريق الذي قتل والدتها