يقوم (ميلفن أودال) بكتابة الروايات الرومانسية التي تفضلها النساء، لكنه يعيش حياة تعيسة على المستوى الشخصي؛ حيث يعيش وحيدًا من دون أن يجد من يؤنس وحدته. تتسبب سلوكيات ميلفن الوقحة في طرده من معظم مطاعم المدينة، ولا يجد سوى النادلة الرقيقة (كارول كونلي) التي تعامله بلطف؛ فهي الوحيدة القادرة على تحمل وقاحته والتكيف مع بذاءة لسانه