في إطار من الرعب والغموض في عام 1630 في نيو إنجلاند، فنتيجة لتهديده بالنفي من قِبَل الكنيسة، يترك مزارع إنجليزي المزرعة التي كان يستغلها وينتقل مع زوجته وأبنائه الخمسة إلى أرض نائية على حافة غابة مشؤومة تسكنها قوى شريرة غامضة. على الفور تحدث أشياء غريبة تدعو للفزع، فتصبح الحيوانات شريرة، تفسد المحاصيل الزراعية، يختفي أحد الأبناء ويتعرض آخر لمس من روح شريرة. مع تصاعد الشك والفزع، يتهم أفراد الأسرة الابنة المراهقة توماسين بالسحر، وتنفي الفتاة عنها بقوة كل هذه الاتهامات. لكن مع تزايد بشاعة الظروف المحيطة، يصبح إيمان، ولاء وحب كل أفراد الأسرة في اختبار بأساليب صادمة لا يمكن أن تزول من الذاكرة أبداً.