تدور قصة الفيلم في الإسكندرية حيث نلتقي مع ست شخصياتٍ مختلفة، لكلٍ منهم مخاوفه الخاصة. الأول لم يستطع إظهار مشاعره الحقيقية تجاه والده وهو على فراش الموت، الثاني يخشى دومًا عبور الطريق كل يوم، الثالثة يحيطها القلق ليلة زفافها من مواجهة فكرة الزواج، الرابعة فتاةٌ صغيرةٌ تكتشف أسرار جدتها وهي تلهو بألعابها، الخامسة لم تعد قادرة على النوم مبكرًا منذ وفاة زوجها، السادسة تخشى ما قد يطرأ على حياتها بعد مع اقتراب موعد سفرها.