ينضم محروس الذي كان مبيض نحاس لدى دسوقي لاعوان المعلم عباس فتوة حي بولاق الذي يعاهد معلمه الفتوة السابق ميمون للانتقام له من المعلم عطوة الذي اصابه في إحدى المعارك وتسبب في عجز يده عن الحركة، يطلب الفتوة عباس من محروس ان يقتل خطيبته حميدة بائعة الحلى المعدنية لكي يقتل فيه مشاعر الحب فيرفض محروس ويهرب من الحي ولا يعلم عن مكانه أحد سوى صديقه بيومي الذي يوصيه بحميدة، تتعجل انشراح زواج ابنتها حميدة ولذلك فهي تشجع بيومي للتودد لها وتستجيب له حميدة، تسرق حميدة نقودًا كثيرة من أمها وتعطيها لبيومي ليتمكن من الزواج منها، يحدد المعلم عباس موعدا لملاقاة المعلم عطوة في معركة ويصل محروس ويتمكن من قتل المعلم. يكتشف محروس خيانة حميدة وبيومي له، يهاجم حميدة يمفردها في المنزل ويقوم بقتلها، تتهم الأم انشراح بيومي بارتكاب الجريمة، فقد تركته مع حميدة بمفردهما قبل انصرافها من المنزل ثم تكتشف اختفاء نقودها التي تجدها الشرطة فى منزله، يتم الحكم على بيومي بالأعدام ظلمًا ويصاب محروس بالجنون، وهو يردد "كانت بتحب محروس".