يتم اختيار رأفت رستم كي يكون وزيرًا عن طريق الخطأ لتشابه اسمه مع اسم شخص آخر، وينجح فى البقاء في منصبه فترة طويلة، وخلالها تصيبه الكوابيس بأنه تم القبض عليه، وأن أسرته تسعى إلى التخلص منه، كما يحلم أنه فقد صوته، وأنه لن يكون قادرًا على صرف أمواله في البنوك السويسرية. يطلب رأفت من مدير مكتبه عطية أن يرافقه في إجازة في الساحل الشمالي ليتخلص من هذه الكوابيس. يسعى عطية إلى إيجاد مكان مناسب لإبعاد الكوابيس عن الوزير الفاسد، فيختار له مسجدا، ويقابل في طريقه زوجته السابقة التى وشى بها للمسئولين. يعرف رأفت أنه لكي يتخلص من الكوابيس فعليه الامتثال أمام الطبيب النفسي. ويحكى لعطية الكثير من أسراره كي يذهب ويرويها بدلا عنه أمام الطبيب النفسي، ويكتشف أن عطية قد عرف أكثر من اللإزم، وتزداد الكوابيس حين يرى وجه عطية في كل من يحوطه، ويتخلص من عطية في النهاية بقتلة.