بعد مرور عدة سنوات من أحداث فيلم ( رصيف نمرة خمسة ) في الميناء يتعاون الصول (خميس) مع ابنه العريف (سلامة) في مراقبة أفراد عصابة الدمنهورى تاجر المخدرات للقبض عليهم متلبسين، بتشجيع من رجل الأعمال الثري (درويش) الذي يدفع (فاطمة) كي تتزوج من خميس وتريد الانتقام لمقتل والدها (عتريس) الذي قتل في إحدى المطاردات للمهربين منذ عدة سنوات، وبالفعل فإن (فاطمة) تنقل أخبار زوجها إلى أفراد العصابة.. ينجح (سلامة) في التودد إلى (دنيا) المطربة في الخمارة لتعرفه على أعوان الدمنهوري، تدور معركة في مخزن الوقود، ينفجر المخزن ويلقي درويش حتفه، ويموت الصول (خميس) أثناء المعركة، ويقبض على جميع أفراد العصابة.